هل أنت من الباحثين عن القيمة والمعنى، الساعين لفهم هويتهم والهدف من وجودهم؟
هل تتوق لملاقاة الحب الحقيقي والتمتع بالسلام؟
هل لديك شوقٌ لمعرفة الله والتقرب إيه؟
إن أجبت الأسئلة السابقة ب”نعم”، فأنت في المكان الصحيح
تهدف منصتنا إلى تشجيع الجميع للبحث معًا إجابات هذه الأسئلة من خلال معرفة الإله الحقيقي، مستخدمين كل ما وهبنا به الله الخالق من وسائل وإمكانيات
نرحب بك معنا في نقاشٍ واعٍ يصل بنا جميعًا للحق
فأهلاً بك معنا
ربما كان السؤال الأول هو: من أين نبدأ؟ كيف نعرف الطريق إلى معرفة الله ومعرفة أنفسنا وإيجاد معنى الحياة؟
شاهد هذا الفيديو لتستكشف معنا إجابة هذا السؤال
مفاتيح معرفة الإله الحقيقي
الإيمان الحقيقي قائم على علاقة عميقة بين الإنسان والله، وهذه العلاقة تستند على معرفة الإله الحقيقي معرفة صحيحة. في هذا السياق، هناك عدة مفاتيح أساسية تساعدنا على فهم طرق الله بطريقة صحيحة
الصدق مع الذات
مفتاح أساسي لمعرفة الإله الحقيقي هو الرغبة الصادقة. يريد الله أن يكون معروفًا للجميع، وهو النور الذي يضيء القلوب الراغبة بحق في الوصول إليه. ولمعرفته بشكل واضح لابد أن ندعوه بإيمان وننتظره، وهو مَن سيعلن ذاته للصادقين في طلبه
الرحمة
الله بحق رؤوف ورحيم. ورحمته للبشر ليست مشروطة، فهو يريد أن يرحم الجميع، ومستعد أن يَغفر لكل من يلتجئ إليه بصدق
العدل والحكمة
الإله الحقيقي هو قاضٍ عادل، ويتمتع بحكمة غير محدودة، بل هو مصدر كل عدل وحكمة وبهما توزن البشرية ويُدَار الكون بأكمله
التأمل في إعلان الله عن ذاته
الطبيعة والكون، وكلمة الله، ورُسله وأنبياؤه، والماضي والحاضر جميعها يستخدمها الله ويُسخِّرها ليُعلِن لنا نحن البشر عن ذاته، ولكي نصل لمعرفة صحيحة عن الله، علينا أن نتأمل بعمق، وعندها سنجد الله واضحًا في كل الخليقة
هل لديك أسئلة بشأن هذه المفاتيح وكيفية معرفة الإله الحقيقي؟
ما هى رسالة المسيحية؟
جلس دافيد خارج معبد بوذي في إندونيسيا. ملأ الرجال والنساء أراضي المعبد المتقنة والملونة، حيث كانوا يؤدون طقوسهم الدينية يوميًا. وفي هذه الأثناء، كان منخرطًا في محادثة مع زعيم بوذي وزعيم مسلم في هذا المجتمع بالذات. لقد كانوا يناقشون كيف أن جميع الأديان متشابهة بشكل أساسي ومختلفة بشكل سطحي فقط. قال أحدهم: “قد تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول القضايا الصغيرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأساسية، فإن كل دين من أدياننا هو نفسه؟”
استمع دافيد لبعض الوقت، ثم سألوه عن رأيه. قال: يبدو كما لو أنكما تتصوران الله (أو أيًا كان ما تسمونه إلهًا) على قمة الجبل وتعتقدان أننا جميعًا في أسفل الجبل، ويمكن للإنسان أن يسلك طريقًا أعلى الجبل، ويمكن لآخر أن يسلك طريقًا مختلفاً، وفي النهاية سننتهي جميعًا في نفس المكان
ابتسم الزعيمان بينما تحدث دافيد. ،أجابوا بسعادة: بالضبط! أنت تفهم
ثم إنحني دافيد وقال: “الآن دعني أطرح عليكما سؤالاً. ما رأيكما لو قلت لكما أن الإله الذي على قمة الجبل نزل بالفعل إلى حيث نحن؟ ما رأيكما لو أخبرتكما أن الله لا ينتظر أن يجد الناس طريقهم إليه، بل يأتي هو إلينا؟”
فكرا للحظةٍ ثم أجابا: “سيكون ذلك رائعًا”
أجاب دافيد: “دعني أقدمك إلى يسوع”
هذه هي رسالة المسيحية. فبينما تقدم الديانات والمعتقدات الأخرى طرقاً مختلفة للوصول إلى الله، يؤمن المسيحيون أن الله هو الذي أتى إلينا
لماذا؟
ربما يكون السبب المنطقي الأول هو استحالة وصل الإنسان المحدود إلى الله غير المحدود، كما تُثبت كل محاولات البشر الدينية على مدار التاريخ
لكن السبب الأهم يتعلق بالله نفسه. فبينما تصور الديانات الأخرى الله بعيداً منفصلاً عن البشر، أعلن الله من خلال السيد المسيح أنه أقرب مما نتصور. فقد تجلى الله متجسداً في المسيح مخترقاً كل الحواجز والحدود وتصورات البشر، حاملاً ذنوبنا ومعاصيناً ومتحملاً نتائج معاصينا، ليردنا إلى الله ويُقَرِّبنا منه محققاً قصده الأزلي
وهكذا صار بإمكاننا أن نعود إلى الله ونحيا في علاقة معه عندما نقبل ما فعله من أجلنا بقلب مؤمن
هل حاولت مراراً أن تقترب إليه ولم تنجح؟ نحن هنا لنشارك معك الأخبار السارة
شهادات عن الإله الحقيقي
شيماء، هي أم لثلاثة فتيان وفتاة واحدة. وعندما طُلب منها أن تقصَّ علينا تجربتها الروحية سنة 2011 لم تتردد
أخبرتنا شيماء أن إيمانها بالله كان نتاج معجزة حقيقية حدثت مع إحدى قريباتها عام 2005
مرضت قريبتها واجتازت مرحلة حرجة جدًا من مرضها أُودعت على أثرها في قسم الرعاية المركزة بسبب مرض خطير في القلب. الأطباء ممن باشروا حالتها أقروا استحالة شفاؤها، ولكن قريبة شيماء شفيت بفضل إيمانها بالمسيح. وبفعل ما حدث انقلبت حياة شيماء رأسًا على عقب
بعد الشفاء المعجزي، بدأت شيماء في البحث عن الحقيقة حاملةً بداخلها الكثير من التساؤلات عن المسيح وكيفية حدوث الشفاء.
وبعد فترة من التأمل والصلاة، شهدت شيماء رؤى خاصة، حيث أعلن لها الرب عن ذاته وعن حقيقته بطريقة فوق طبيعية. تأثرت شيماء جدًا بتلك اللحظات، وطلبت من الله أن يرشدها إلى الحق
حين سُئلت شيماء عن رؤاها، حكت لنا حلمًا فتح عينها للحق: “كنت في سيارة مع زوجي ورأيت قصرًا أبيضَ من بعيد، وفوقه شخص يشع بالبياض والنور. مَن رأيته يشبه السيد المسيح، حيث التف برداءٍ أبيض وكلل رأسه تاج ذهبي، وأضاء وجهه ببريق يشع بالنور والجمال”
كذلك رأت شيماء أيضًا حمامة من نور تطير لداخل السيارة من النافذة، وهو ما كان لها بمثابة إشارة إيمانية وروحية. رسم الحلم لشيماء صورة التحوُّل الروحي الذي اختبرته ومقدار القرب الدي أضحت تشعر به في تواصلها مع الله
في الوقت الذي فيه التقت شيماء بقريبتها بعد شفائها، أعطتها الكتاب المقدس وشرحت لها مفاهيم جديدة. وبعد مرور 12 عامًا، تغيَّرت حياة شيماء تمامًا، وأصبحت تعيش حياة مليئة بالإيمان والمحبة. تعتَبِر شيماء هذا التحوُّل أفضل ما حدث في حياتها، والآن تنضم إلى اجتماعات المؤمنين وتشارك في النقاشات والدراسات الروحية
قصة شيماء تبرز قوة التحوُّل الروحي والتأثير الإيماني في حياة الإنسان، وكيف يغيِّر الإيمان بالله مسار الحياة بالكامل تغيُّرًا عميقًا وإيجابيًا
ماجدة فتاة فلسطينية عمرها 23 سنة، وهي مهتمة بالبحث في الأديان وبشكل خاص لفهم دينها بأكثر عمق. لم تكتفِ ماجدة بما يقوله لها شيوخ دينها، خصوصًا لأن الكثير من الأسئلة راودت تفكيرها وعجز الشيوخ عن تقديم إجابة وافية ترضي منطقها. بالصدفة اكتشفت ماجدة وجود إنجيل في بيتها، وبدأت بالفعل في قراءته، وهنا شعرت بمحبة عميقة ليسوع المسيح بسبب رقي تعاليمه ومواقفه المختلفة التي يسردها الكتاب المقدس في أثناء خدمته على الأرض. منذ ذلك الوقت طلبت أن تشارك ما يدور في ذهنها مع شخص مسيحي، ولأنها صديقة للكثير من المسيحيات، أخبرتهم أنها تحب المسيح حبًا حقيقيًا وتراه نبيًا مميزًا. أدركت ماجدة جمال تعاليمه واختلافها، ولكنها لم تكن قد أدركت بعد كيف يكون هو الله
تمنت ماجدة اللقاء بأحد القسوس أو الرعاة للحديث معه إذ خافت مشاركة ما يدور في بالها على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب أهلها، وحتى صديقاتها المسيحيات كنَّ يخافنَّ من مساعدتها جديًا بسبب المجتمع. صديقة وحيدة كانت قد تعرفت ماجدة إليها مؤخرًا كانت الاستثناء، وتعمقت علاقتهما يومًا بعد يوم
في تلك الأثناء مرضت ماجدة وفقدت القدرة حتى على الكلام، وعندما أصرت صديقتها الجديدة على التواصل معها للاطمئنان عليها وافقت ماجدة. هنا سرى تغيُّر عميق في حياة ماجدة، فقد صلَّت معها صديقتها وشاركتها بقدرة الله على شفائها بواسطة قوة يسوع المسيح. شاركتها صديقتها أيضًا أن المسيح هو الرب القادر على كل شيء، وبالفعل في اليوم الثاني شُفيت ماجدة بالكامل كأنها مرضًا ما اعتراها
صلَّت ماجدة للرب تشكره وتطلب منه إعلانًا منه عن ذاته لأنها بحق تريد أن تعرفه، وذهبت لزيارة أحد أقاربها وهناك أعلن الله لها عن ذاته بطريقة معجزية جدًا. رأت صليبًا منيرًا يزين حائط منزل أقاربها غير المسيحيين
ومنذ ذلك الوقت اعتنقت ماجدة المسيحية، وأيقنت أن يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد وأنار ذهنها فهم أعمق ونظرة مختلفة لكل كلمة كانت قد قرأتها في الكتاب المقدس قبلًا. ماجدة الآن تدرس الإنجيل بانتظام، وتستمتع بالفرح والسلام الداخلي وبحياة رائعة مع الرب
إذا كنت من أصحاب الفكر الحر والشجاعة للسير في طريق الحق، نحن نتوق للتحدث معك